مؤسس الطريقة التجانية هو أبو العباس أحمد بن محمد بن المختار بن أحمد سالم التيجاني،ولد بقرية ” عين ماضي” في الجزائر عام 1737م ،وتوفي بفاس عام 1815 م، تتلمذ على يد مشايخ عدة طرق صوفية منها الزاوية الوزانية، والزاوية الدرقاوية، والزاوية الناصرية، لكن تطلعاته لم تكن تقف عند حدود أية طريقة من هذه الطرق ، فسعى إلى إنشاء زاوية خاصة به، وقد حاول أن يتجاوز جميع الطرق الموجودة في عصره، فقال إنه تلقى أمرا مباشرا من النبي صلى الله عليه وسلم بدون وسيط طريقته التي سماها بالطريقة المحمدية، وهذا ما جعله يتشدد في شروط الانتساب إلى طريقته (طريقة الزاوية التجانية)، حيث إن مريد الطريقة التيجانية لا يحق له أن يتخلى عن طريقته بعد دخولها للالتحاق بطريقة أخرى